يـاشفشاون يـانواره يالحبية ياالمناره وبارواحنا نفديك والله علينا شاهد..هكذا تغنى المطرب المغربي نعمان لحلو بهذه المدينة التي تقع في أقصى شمال المغرب على سلسلة جبال الريف ويحدها شمالا البحر الابيض المتوسط
شفشاون او شاون كما يحلو لاهلها تسميتها وتعني قرون الجبل باللهجة الامازيغيه المغربية سميت بهذا الاسم نسبة للقمم المطلة
وبحكم موقع المنطقة الجغرافي في الشمال المغربي فقد كانت منطقة تجمع للجيوش الإسلامية، وشهدت وصول الفاتحين العرب إلى بوابات الأندلس بدءا من طارق بن زياد الذي بنى مسجدا في المنطقة لا زال يحمل اسمه ثم تلاه القائد موسى بن نصير الذي بنى مسجدا له بقبيلة بني حسان شمال غربي المدينة. أسست مدينة شفشاون في العام 876 للهجرة الموافق لعام 1471 للميلاد على يد الأمير علي بن راشد العلمي ، لتكون قلعة للمجاهدين الذين وجدوا موقعها الاستراتيجي مكانا حصينا تتجمع فيه قوافلهم في طريقها لثغور المغرب الشمالية لوقف المد البرتغالي بعد سقوط الاندلس. وهكذا أصبحت المدينة مركزا لتخطيط العمليات الحربية للدفاع والهجوم، واستفاد المجاهدون من طبيعتها الجبلية أن غدوا في مأمن من غارات المعتدين، فصارت بعد تأسيسها دار إمارة ومركز قيادة ينحدر سكان الاقليم من أصول امازيغية بالاضافة إلى العرب الفاتحين والقبائل التي نزحت من الاندلس بعد سقوطها. عرفت المنطقة هجرات بشرية ايام الفنيقيين والرومان والقرطاجيين والوندال حيث لا زالت بعض الاثار القديمة والاسماء دليل على بعض من مروا من تلك المنطقة.








احد مطاعم المدينة الذي يغلب عليه الطابع المغربي الاندلسي











القصبة

جـوله في احياء المدينة التي تتسم بالبساطه



اهــــــم مـــــعالم المــــــدينة

المـــسجد الاعـظم
يقع المسجد الأعظم في الجهة الغربية للقصبة، بني من طرف مؤسس المدينة مولاي محمد بن علي بن راشد في القرن 10هـ/16م. يحتل مساحة تقدر بـ 130م2، كما أنه يتوفر على كل المرافق المعمارية من صومعة وساحة داخلية مفتوحة تتوسطها نافورة، قاعة للصلاة ومدرسة لتعليم القرآن. يخلو المسجد الأعظم من الزخرفة، ماعدا في مدخله الرئيسي والصومعة ذي ثمانية أضلاع.







لاتستغرب اذا كنت تتجول باحدى الغابات القريبه من المدينة ان تصادف مجموعات من القرده >>>>لاتخافون منهم متعودين على الناس لوول


تقع في الجزء الغربي من المدينة، وتعتبر النواة الأولى لها. تقول المصادر التاريخية أن تخطيط المدينة وبنائها بدأ من الجهة المعروفة بعدوة وادي شفشاون على يد الشريف الفقيه أبي الحسن المعروف بابن جمعة، وقام من بعده ابن عمه الأمير أبو الحسن علي بن راشد العلمي بتخطيط المدينة في العدوة الأخرى، فبنى قصبتها وأوطنها بأهله وعشيرته، واتخذها مقرا لقيادته وثكنة عسكرية من أجل الجهاد ضد البرتغاليين. والقصبة محاطة بسور تتوسطه عشرة أبراج، وتجسد طريقة بنائها النمط الأندلسي في العمارة. يحتوي الفضاء الداخلي للقصبة على حديقة كبيرة مزينة بحوضين. شفشاون تعرف عند اهلها بمدينة الالوان حيث كل حيطان المنازل والشوارع مصبوغه بالالوان ويتصدر تلك الالوان اللون السماوي والابيض والغريب في الامر ان الصباغات بالوانها واشكالها المتطوره لم تجد لها مكانا بين اهل شفشاون










وكـاي حي من احياء المدن المغربية القديمة والحديثه الحمام المغربي يعتبر من الاساسيات


احد اسواق بيع المنتوجات المحلية