ورزازات المغربية.. هوليود أفريقيا بلا ضجيج


هذه صور من ورزازات و كما يسمونها هوليود الثانية أو هوليود المغرب أو هوليود افريقا والعرب ...و الصور غنية عن التعبير مدينة ورزازات تقع جنوب المغرب وهي مدينة تتمتع بمناظر طبيعية خلابة مما جعلها وجهة لاستقطاب السياح وتتوفر مدينة ورزازات منذ اكثر من خمس سنوات على استديوهات للانتاج السينمائي العالمي مجهزة بأحدث المعدات السينمائية، كما ان المنطقة المحيطة بها تتوفر على مناظر جذابة جمعت سحر الطبيعة وتنويعها مع انتشار واحات وقلاع عتيقة تشير الى ان المنطقة تحتفظ بتاريخ وتقاليد عمرانية اصيلة.وهناك رحلات «شارتر» تربط مجموعة من الدول الأوروبية بورزازات مباشرة، ذهابا وايابا. ومنذ مائة سنة وهي وجهة لتصوير اشهر الأفلام التاريخية والأفلام التي حازت على أوسكار, ومن اشهر الأفلام التي صورت بوارزازات هي: 1897: الفارس المغربي (Louis Lumière) 1930: موروكو (Josef von Sternberg), نجمة الفيلم (Marlene Dietrich) 1949: Othello (Orson Welles) 1953: Flight to Tangier (Charles Marquis Warren) 1955: The Man Who Knew Too Much, بطولة (James Stewart) 1962: لورنس العرب, بطولة Peter O'Toole, عمر شريف 1970: Patton (film), من إخراج Franklin Schaffner 1975: The Man Who Would Be King, من إخراج John Huston 1981: Rollover, من إخراج Alan Pakula, بطولة Jane Fonda 1985: لؤلؤة النيل من إخراج Lewis Teague, بطولة Michael Douglas 1988: The Last Temptation of Christ, من إخراج Martin Scorsese, بطولة Willem Dafoe 1994: Highlander III: The Sorcerer من إخراج Andrew Morahan, بطولة Christopher Lambert 1997: Kundun من إخراج Martin Scorsese 1998: Hideous Kinky (Marrakech Express) 1999: The Mummy من إخراج Stephen Sommers, بطولة Brendan Fraser 2000: غلادياطور, إخراج Ridley Scott, بطولة Russell Crowe 2001: عودة المومياء من إخراج Stephen Sommers, بطولة Brendan Fraser 2001: Spy Game, من إخراج Tony Scott, بطولة Robert Redford) و Brad Pitt 2001: Black Hawk Down, من إخراج Ridley Scott 2002: مباشر من بغداد, من إخراج Mick Jackson, بطولة Michael Keaton 2002: Astérix et Obélix: Mission Cléopâtre (France) من إخراج Alain Chabat, بطولة Gerard Depardieu و جمال الدبوز 2004: Hidalgo من إخراج Joe Johnston); Alexander من إخراج Oliver Stone 2005: مملكة الجنة من إخراج Ridley Scott أفلام أخرى'علي بابا و الأربعون لصا,بطولة Fernandel فيلم كليوباترا* وافلام عربية كثير تاريخية...وهذه بعض المناظر للمدينة...










بحيرة






* ورزازات عبارة أمازيغية مركبة من كلمتين، «وار» وتعني دون، و«زازات» وتعني الضجيج. هكذا اختار أهل المنطقة أن يطلقوا هذه التسمية التي تعني «دون ضجيج» على هذه المدينة التي بنيت انطلاقا من عام 1920 حول ثكنة عسكرية أقامتها سلطات الحماية الفرنسية عند مفترق الطرق المؤدية الى واحات وادي درعة ومنها الى الصحراء الغربية من جهة، وواحات وادي زيز ومنها الى الصحراء الشرقية من جهة أخرى. وظلت هذه المدينة الهادئة، المقامة على ضفة وادي زات، مثالا للمنطقة النائية التي تفتقد أبسط الضروريات، كما تعكس ذلك مقولة شعبية يتنذر بها أبناء المنطقة «الله يحفظك من ذئاب تاغات، وبرد تلوات، وجوع ورزازات» (تاغات وتلوات منطقتان جبليتان). لكن هيهات. فالخصائص الطبيعية لمحافظة ورزازات، التي تحمل اسم هذه المدينة، والتي تمتد على مساحة شاسعة تفوق مساحة بلجيكا وهولندا واللوكسمبورغ مجتمعة، جعلتها ذات جذب سياحي لا يقاوم. حتى أن كثيرا من الغربيين، يعتبرون طنجة والرباط والدار البيضاء، وحتى فاس ومراكش، مدنا شبيهة بنظيرتها الأوروبية، وان القارة الافريقية، التي تثير فضولهم، تبدأ انطلاقا من ورزازات. وهناك رحلات «شارتر» تربط مجموعة من الدول الأوروبية بورزازات مباشرة، ذهابا وايابا.






paswword: A9SWB7













رغم أن اللبنات الأولى تعود لعام 1983، فان التأسيس الفعلي لاستوديوهات أطلس، في مدخل مدينة ورزازات، تم عام 1993، على مساحة خمسة هكتارات. وسرعان ما تم توسيع المشروع الذي يغطي اليوم 30 هكتارا. وهو مفتوح على فضاء شاسع يشمل مناظر جبلية ساحرة. ويضم معامل للمهن السينمائية، من خياطة ونجارة وصباغة وماكياج وجبص ونقش، ومؤثرات فنية، ومواقع للمتفجرات، واصطبلات لمئات الخيول والجمال، ومكاتب لادارة الانتاج، وثلاثة استوديوهات للتصوير (مابين 750 متر مربع وثلاثة آلاف متر مربع) اضافة الى وحدة فندقية مصنفة أربع نجوم بكافة مرافقها الضرورية.في هذه الاستوديوهات تم تصوير «جوهرة النيل» لمايكل دوغلاس، وما تزال طائرته رابضة هناك تشكل جزءا من ديكورات المكان. كما تم تصوير شريط «كوندون» للمخرج الأميركي مارتن سكورسيزي، وهو ما اقتضى بناء قصر حاكم التيبت الذي لا يزال قائما. وشريط «كليوباترا» للمخرج فرانك رودام وبطولة تيموتي دالتون، الذي ترك سفينته هناك. و«غلادياتور» (المصارع) للمخرج ريدلي سكوت. و«أستريكس وأوبليكس» للمخرج الفرنسي آلان شابات.